سيداتي سادتي
سأبداُ حكايتي , وعذراً على تلكَ المقدمة ! فقد كانت مقدمةَ
مجنون !
وهنا سأضعُ لغزاً لرجلِ أنقذَ فتاةً من الصحراء
ووضعَ قلبهُ لها مينآء
رجلٌ
قرأ كلَ أفكارَ الحُب
وعرفَ جميعَ الفتياتِ بلـــا قلب !
فتأكدوا بان العنوانَ
مجنونوبأني في هذياني هذا
فائقُ الجنونحالمٌ أبديٌ يرى في الأشواكِ زهــراً
ويبني من حُطامِ العمرِ قصراً
حائرٌولا يملِكُ من حيرتهِ أمراً
ضاميءٌومن ضمأي يسافرُ نحوها نهراً
صدقيني سيدتي
بأني تعلمتُ الجنونَ لتعشقيني
وقيسٌ جُنَ من ليلي جنوناً
ولولــا أنهُ قد جُنَ عشقاً
لما كنا لليلى ذاكرينا !
وأعود لنظمِ كلماتي
فأنا استغربُ حقاً
فمروري بين الحارات وقطعي أشجارَ الغابات
يؤكدُ بأني
مجنون !
سيدتي
اعشقيني مجنوناً يعشقُ غيرتهُ وحزنهُ عليك
اجعليني رؤية العمر
طيفاً ماثــلاً أمامَ عينيك
ودعيني أعيشُ في ليلكِ الساكن
مع احلــامكِ الحزينة !
المعذرةُ منكم سادتي
فعندي رغبةٌ أن أبقيكم في سهر
فاعترافي بأنَ جمالَها قد انتصر
من بوحِ قلبٍ على الجمالِ قد انفطر
وأعودُ لرسمِ الكلمات
بمشاعري التي اعتبرها الآنَ شظايا أمنيات
لحظه .. !
والــآنَ لـا أملكُ إلــا دعوةً حتى تأتين
بأن يحفطكِ ليَ اللهُ ربُ العالمين!
أحبكِ , فالمسي يدي الـــآن
هل بدقات قلبي
تشعرين !!؟
الــإمضاء
قلم مجنون منقول